زوجي يروشني ويغسل حقي بنفسه

 السلام عليكم يا خواتي، يمكن مشكلتي بالنسبة للبعض تعتبر عادية، أو تافهة، بس بالنسبة لي أنا، وصلت لمرحلة ما أقدر أتحمل فيها أكثر… ما أعرف حتى من وين أبدأ لأني تعبانة نفسياً ومو قادرة أتكلم مع أحد من أهلي أو صديقاتي عن هالموضوع، استحي… بس حسيت إني لازم أكتب لكم هنا يمكن ألقى كلمة تخفف عني.

أنا متزوجة لي سنتين، زوجي من البداية كان حنون وطيب وما قصر معاي في شي، بس مع الأيام اكتشفت فيه وسواس نظافة غريب جدًا… كل شي بحياتنا لازم ينغسل بمية وموية وتعقيم، أي مكان نروحه لازم يرجع يتحمم حتى لو ما لمس شي، وأي شخص يزورنا لازم يغسل إيده عشرين مرة…

والطامة الأكبر… لما صرت أنا نفسي بالنسبة له مصدر قلق!


تخيلوا إنه يصر بنفسه إنه يروشني! ومو من باب دلع أو حب — لا! من باب إنه خايف إني ما أعرف أغسل صح! خصوصاً المنطقة الحساسة… صارت طقوس مرهقة كل يوم… قبل العلاقة أو بعدها، لازم ياخذني الحمام ويغسل لي المنطقة بيده، بحجة إنه ما يثق إني أنظفها كويس!

في البداية سكت… قلت يمكن بعد الزواج يتغير… يمكن لما أتكلم معه يفهم…
لكني غلطت… كل ما أحاول أوضح له إني متضايقة، يزعل ويقلب الموضوع إني ما أهتم بنفسي وإنه خايف علي، وإنه ما يتحمل يعيش مع امرأة ما تعرف تحافظ على نظافتها…!

والله يا خواتي صرت أنفر منه… صرت أكره اللحظة اللي يقولي فيها "يلا الحمام" كأني طفلة صغيرة مو حرمة متزوجة. صرت حتى أستحي من نفسي… ومن جسمي… ومن كوني امرأة.
كل شعور أنثوي داخلي انكسر… حتى العلاقة بيننا صارت مجرد روتين بارد بعدها يرجع لنفس الفيلم… تعقيم، وموية، وغسيل…

أنا منهارة من الداخل… صرت أبكي بالحوش، بالمطبخ، بدورة المياه… حتى وأنا نايمة، أصحى وأحس بضيق بصدري…
مو قادرة أكلم أحد… ولا حتى أمي… ولا أبي… أخاف يظلمونه، وأخاف الناس يقولون عني قليلة تحمل…

لكن جدّ، أنا وصلت مرحلة ما أتحمل فيها… حياتي الزوجية صارت وسواس، مو حب.

هل طبيعي اللي أنا أعيشه؟
وهل من حقي أرفض؟
ولا أنا غلطانة وفعلاً مهملة زي ما يقول؟

والله يا خواتي أكتب وأنا دموعي تنزل، تعبت.. تعبت.. تعبت.
أبغى أحد يفهمني، قبل ما أفقد نفسي تمامًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوجي وديدي! كيف افطم زوجي ؟

زوجي اعطاني قضيب صناعي ويبيني أركبه!!

أجلس على حق زوجي كل مرة

خطيبي يسدحني ويجي فوقي

زوجي يجمع بيني وبين ضرتي

زوجي يقول تخيلي رجل ثاني معنا في الغرفة!!

زوجي يقول انتي حقت فراش!