كيف أخلي زوجي يسوي لي فراوله أو تكريزه
كنت في السابعة عشر من عمري، حينما تزوجت شقيقتي التي تكبرني بخمسة أعوام، و جاءت لتزورنا لأول مرة بعد زواجها، لاحظت أن على رقبتها كدمات زرقاء وخضراء وحمراء ألوان وأشكال، وسألتها عن السبب، حيث أني اعتقدت أن زوجها يؤذيها أو أنها مصابة بمشكلة جلديه، لكنها ابتسمت بإحراج وهي تقول: وما شأنك أنت، أنت صغيرة على هذه الأمور !!!
محتويات الموضوع
- زوجي يكرز لي
- معنى يكرز لي
- معنى تكرز,معنى تكريز
- زوجي يسوي لي فراوله
- زوجي يسوي لي علامات
لم أفهم لماذا شعرت بالخجل، فركضت خلفها وأنا أسألها من جديد: لماذا فرحانة؟ هذه كدمات شكلها يشوه رقبتك، ما هي هذه الكدمات؟ وما هي أسبابها؟ لكن أختي التزمت الصمت والإبتسام وهي تقول لي : اصمتي ولا تحرجيني أكثر.
لذلك اقتربت من ابنة خالي وكانت تجلس في الصالون، وسألتها: هل ترين العلامات التي في رقبة شقيقتي، ردت بنت خالي: نعم أراه، اسكتي ولا تشيري إليها هكذا عيب عليكي!!!
استغربت من كلام ابنة خالي، كيف تهتم للعيب ولا تهتم إلى أن ابنة عمتها التي هي شقيقتي ربما متورطة مع زوج عنيف؟ إن كان زوجها يؤذيها فعليها أن تخبرنا، فأبي لن يقبل أن تعيش أختي مع زوج يؤذيها ويهينها، وهي بكل بساطة تبتسم،
كنت دائما ما أعتقد أني المثقفة في البيت، والمدافعة عن حقوق الضعفاء، لذلك وكلت نفسي محامي عن أختي واتصلت مباشرة بأبي، وطلبت منه أن يخرج من مجلس الرجال لأني أريده في موضوع مهم للغاية،
خرج أبي على وجه السرعة، وسألني عن المشكلة، فقلت له، المشكلة هي تلك الكدمات التي ظهرت فجأة على رقبة أختي، من الواضح أن زوجها يؤذيها وهي لا تريد أن تقول.
وهنا نظر لي أبي نظرة استغراب واحتقار كبيرة، وقال لي: ألا تخجلين من نفسك! تخرجيني من المجلس لأجل هذا، استحي على وجهك، واتركي اختك في حالها، ولا تتحدثين في هذا الأمر مع أحد أبدا.
معنى يكرز لي,معنى تكرز,معنى تكريز
زاد استغرابي وقلت: ضروري أفهم الموضوع، وفكرت من ممكن يشرح لي القصة؟ ليس هناك إلا شقيقي الأكبر مني بعامين، والذي تربطني به صداقة وطيدة، هو الوحيد الذي يمكن أن يشرح لي الموضوع دون أن يسخر مني، فذهبت إليه وكان لايزال في غرفته لم ينزل للمجلس، ورويت له كل ما رأيته وكل ما حدث لي، فأخبرني بأن ما في رقبة أختي ليس ضربا أو علامات عنف، وإنما علامات حب !!!
وأنها تسمى ببوسة الفراولة أو الكرزات أو الشموع، وأنها مجرد قبلات!!!
ورغم أن شقيقي شرح لي الأمر، لكنه بالتأكيد لم يتعمق في الشرح، لهذا اردت أن أعرف كيف يتم عمل واحدة من هذه القبلات وبدأت أقبل نفسي بشدة على مناطق متفرقة من يدي، لكني لا أحصل على علامات.
البقع الحمراء بعد التقبيل
بعد ذلك جاءت صديقتي لزيارتي، وأخبرتها بما حدث وسألتها كيف يُحدث زوج شقيقتي تلك العلامات لأختي بمجرد تقبيلها، هل أختي لديها حساسية من القبلة، لكن صديقتي كانت لديها فكره جيدة عن الموضوع، وقالت لي أنها ليست قبلات عادية وإنما مصات، أي أن زوجها يمص جلدها بقوة، تاركا عليها تلك العلامات!!!
وأخبرتني أيضا، أن تلك العلامات تدل على أن زوج شقيقتي حار جنسيا، وربما يحدث لها تلك العلامات بسبب شهوته الجنسية العالية، أخذتني صديقتي بحديثها إلى عالم غريب وعجيب لم أسمع عنه سابقا، وأثارت فضولي أكثر، وحمستني للزواج، فأنا كنت أمارس العادة السرية مع نفسي أحيانا، واصبحت أتخيل أني تزوجت شخصا ما وبدأ يكرز لي في جسدي ويملؤه فراولات.
احب زوجي يسوي لي فراولة أو تكريزة
مرت الأيام وكبرت وتزوجت، وكنت متحمسة للغاية، أردت أن أرى كيف سيعاملني زوجي في أول ليلة، وماذا سيفعل معي، لكنه داعبني بهدوء، وقبلني بهدوء، ولا أنكر أن كل حركاته كانت ممتعة لكنه لم يترك أية كرزة ولا أية فراولة ولا حتى شمعة على جسدي،
شعرت بخيبة أمل كبيرة، فأنا أيضا أريد أن أذهب لزيارة أهلي وأنا أفتخر بعلامات الحب على رقبتي، ليعرفون جميعا أني مثيرة، وأن زوجي مغرم بي!!!!
مضى الأسبوع الأول بدون أن يترك لي ولا علامة واحدة، لذلك تجرأت وأخبرته بقصة شقيقتي!!! وهناك نظر لي بإشمئزاز وقال، ما هذا القرف؟! هذه وسائل رخيصة لإثبات الرجولة والقدرة الجنسية، يلجأ إليها بعض الرجال كوسيلة للإستعراض، لكني لا أقبل أن أعرضك وأنت زوجتي للإحراج لمجرد أني أريد أن أنقل صورة معينة عن شهوتي الجنسية للآخرين،
حتى إن قبلت أنت على نفسك أنا لا أقبلها عليك !!!!
لم أفهم حقيقة؟! لم أفهم لماذا غضب زوجي كل هذا الغضب، وما المانع أن يصنع لي واحدة ما المانع ؟! أنا اريد واحدة أتباهى بها أمام أهلي، أمام صديقاتي، اريد واحدة على الأقل، لكنه لم يقبل، وأنا لم أذل نفسي وأطلب من جديد،
عضة الحب كيف اطلع علامة في الرقبة
لذلك اتصلت بصديقتي وأخبرتها بما حدث، فقالت لي أن هناك حيلة يمكنني أن أصنع لها مصات على الرقبة، عن طريق علب المياء الفارغة، المهم شرحت لي هي الطريقة، وقمت أنا بتنفيذها حيث وضعت العلبة المطاطية على رقبتي بعد أن شفطت منها الهواء، فالتصقت ببشرتي ولم أزلها حتى تركت لي علامه، فعلت هذه الحيلة قبل الذهاب لزيارة أهلي بعدة ساعات، ثم لففت رقبتي بالشيلة وخرجت مع زوجي،
وهناك تباهيت أمام أهلي بتلك القبلات، وكانت شقيقتي حاضرة، وعندها قالت لي ممازحة: هههههه، ما هذه الكدمات؟ هل عرفتي الآن سرها يا فضولية ؟!! ابتسمت لها لكني في اعماقي كنت أشعر بخيبة أمل كبيرة، وبالنقص الشديد، فأنا أفكر في أن زوجي لا يحبني مثل ما يحبها هي زوجها، أو أن زوجي لا يشتهيني بنفس القدر الذي يشتهي زوج شقيقتي لها، شعرت بالنقص لأني لجأت إلى إحداث تلك الكرزات بنفسي، ....
المشكلة لم تكن هنا، المشكلة أنا حينما عدنا أنا وزوجي من هذه الزيارة إلى البيت، نسيت أمر الكرزات، فرآهن زوجي وسألني عن سرهن، وهنا وقعت في حيرة شديدة ولم أعرف ماذا أقول، شل لساني فجأة وضعت لم أستطع التفكير، وشعرت بالإحراج، وبدأ العرق يتصبب مني،
زوجي يحرجني بالعلامات
كرر علي زوجي السؤال مرة أخرى: ماهذه العلامات؟ قلت له: لا أدري، صحوت من النوم وجدت نفسي هكذا ربما أنك قبلتني وأنت نائم" لكنه بالتأكيد لم يصدق، وبدأ غضبه يثور وصبره ينفذ وهو يسألني عن سر العلامات، وبعد ضغط منه وإلحاح، اعترفت له بالحقيقة، وأريته المعدات التي استخدمتها، وأريته الرسائل التي تبادلتها مع صديقتي وهي تشرح لي كيف أصنع واحده. لأني خشيت أن يغزو قلبه الشك !!!
منذ ذلك اليوم زوجي لا يحدثني، ينام معي بصمت، ويعاشرني بصمت، ويأكل معي بصمت، حتى أنه يحضنني أحيانا عند النوم، ولكن من وراء قلبه، ووجدته مرة قد كتب على حسابه في السوشيال ميديا عبارة :
الحب العميق قد لا يترك علامات
لأن بعض العلامات ... قد تنهيه!!!
طبعا فهمتو القصد من كلامه، أنا قلقة جدا، هل خسرت حب زوجي لي، وأعجابه بي، بسبب هذه الحركة، وسؤالي هو هل فعلا الرجل الشهواني فقط هو القادر على أن يترك علامات مثل هذه على جسد زوجته، وماذا ينقص زوجي ليكون شهوانيا، هل علي أن أطعمه أطعمة معينة، أم أفعل له أشياء معينة، لأني أريد أن أحصل على هذه العلامات لكن منه هو شخصيا،
كيف أخلي زوجي يكرز لي
مع العلم زوجي يجامعني كل يوم تقريبا، ولا يتركني حتى يتأكد من أني شبعت، ومداعباته رائعة تجعلني أصل إلى عنان السماء من الشغف واللهفة، ولا ينقصني معه إلا أن يترك لي تلك العلامات التي أحتاجها لأفخر بحبه لي بين صديقاتي وأهلي!
كيف الحل معه، كيف أقنعه، وكيف قبل كل شيء أصالح؟
تعليقات
زوجك يحبك، ويحترمك، فلا تخسري احترامه من أجل شكليات وكلام فاضي!!!
ثم لماذا تقارنين نفسك بشقيقتك، اتركيها في حالها، أنت لك زوجك، وهي لها زوجها، وكل زوج له طبيعته وشخصيته الخاصه به، فليس كل الرجال يحبون أن يتركون لزوجاتهم علامات، بعض الأزواج يتحرجون ولا يحبون أن يلفتنون انتباه الآخرين لما يدور في علاقتهم الزوجية بزوجاتهم،
انظري ماذا حدث لأختك بسبب هذه العلامات؟ الجميع صار ينظر لها، وأنت أولهم، وربما هي في أعماقها كانت محرجة لكنها لاتعرف ماذا تفعل؟
ثم من قال لك أن ترك العلامات على الرقبة تدل على قوة الرجل الجنسية وشهوته الكبير أو حبه لزوجته، غير صحيح بتاتا، لا علاقة لها بذلك، وسأخبرك بقصة لإمرأة أعرفها والله انها حقيقة،
هي من معارفنا، كان زوجها ضعيف جنسيا، لكن دائما قبل أن تزور أهلها يبدأ في مص رقبتها ويترك لها خمسين كرزة، لكي يعتقد أهلها أنها مرتاحة جنسيا معه، وأنه يشبعها في العلاقة الجنسية، لكن بعد عام كامل ملت الزوجة من ضعف زوجها الجنسي، وهي لازالت عذراء وطلبت منه الطلاق، واخبرت أهلها، لكنهم لم يصدقوها، وقالوا لها كيف هو ضعيف، وأنت كل مرة تأتين إلينا وجسدك مغطى بعلامات تشير إلى قوته الجنسية !!!
لا أقول لك هذا الكلام لأجعلك تعتقدين أن كل من يصنع علامة أو كرزة في رقبة زوجته هو عاجز أو ضعيف، لكن لكي تفهمي أن الرجل العاقل لا يترك على جسد زوجته علامات وهو يعرف أنها ستواجه أهلها أو صديقاتها، لأنه هذا خارج عن الآداب والذوق العام، وهذا هو ما قصده زوجك بكلامه، فمن الواضح أن زوجك رجل رزين وعاقل، ولا يحب أن يستعرض أمام الناس ما بينه وبين زوجته، فلماذا تصرين أنت على الإستعراض.
زوجك رجل واثق من نفسه، كوني أنت أيضا واثقة من نفسك، فأنت لست ناقصة، وزوجك يحبك ومغرم بك، وقواه الجنسية كما تصفين ممتازة، فما المشكلة، لا تبطري ولا ترفسي النعمة، ولا تتركي الجواهر وتبحثي عن القشور وبالتوفيق.
إرسال تعليق