زوجي يطلب مني اتكلم عن الجماع

 زوجي يحب يتكلم في الجنس، متعته في الكلام أكثر من العلاقة الجنسية في حد ذاتها، يقضي ساعات طويلة يتكلم عن قصة جنسية، أو يوصف لي الطريقة التي سيعاشرني بها أو يتذكر الطريقة التي عاشرني بها من قبل، ويصفها بالتفصيل، وأحيانا يبالغ في الوصف، منذ أن تزوجنا وهو على هذه الشاكلة، ففي الليلة الأولى على سبيل المثال، ليلة الدخلة، وجدته بعد أن غيرنا ملابسنا وارتدينا ملابس النوم، أجلسني أمامه وبدأ يشرح لي ما سيحدث بيننا، ويسألني إن كنت أعرف ما سيفعله بي أم لا، ثم يصف لي ما سيفعله ويبالغ في الوصف؟!!!

محتويات المشكلة

زوجي يقول تخيلي​. كلمات تدوخ الرجل​. زوجي يقول كلام بذيء​. زوجي يحب الكلام الجريء​. كلام يقال أثناء الممارسة.​ زوجي يطلب مني كلمات​. زوجي يحب الكلام الجنسي.​ زوجي يقول كلام وقت العلاقة​.

.
زوجي يطلب مني اتكلم​

بالتأكيد كنت أشعر بالخجل الشديد آن ذك، فقد كنت عروسا بريئة لا خبرة لي إلا ما قرأته هنا أو هناك عن ليلة الدخلة، بينما هو يشرح لي كيف سيفعلها، وكيف سيحركه، وغير ذلك بالتفصيل، قبل حتى أن يلمسني أو يحضنني، يقبلني أو يداعبني، لا أنكر أن طريقته في الوصف مؤثرة جدا، وتجعلني أدخل الأجواء معه، وأصبح مستعدة تماما للعلاقة الجنسية، وهذا الأمر ساعدني في التخفيف من ألم الليلة الأولى كثيرا، إلا أني مللت الطريقة، أريده أن يغير اسلوبه، خاصة وأنه مصر على تكرار بعض القصص بنفس الأحداث ونفس التفاصيل.

كلام عيب بس لازم كل زوجين يقولوه​

في أول ليلة بيني وبينه، كنت خجولة، ومن الصعب علي أن أتفاعل معه بسرعة، لكن طريقته في سرد الحكايات الجنسية التي يقول بأنه سمع عنها، جعلتني بالتدريج أشعر برغبة كبيرة في أن يقترب مني، لكنه تركني حتى شعرت بالتعب من شدة الإثارة، وحينما تأكد من أني قد استويت وبت متحفزة جدا للجماع، وأنتظر منه فقط حركة بسيطة لأرتاح، بدأ في عملية الجماع بهدوء، من ما جعلني أتعب أكثر، لكنه تعب لذيذ ومثير جدا، كانت من أجمل الليالي في حياتي.

زوجي يحب الكلام الجريء​

إعتقد في ذلك اليوم أنها مجرد طريقة يساعدني بها على تجاوز مخاوف الليلة الأولى فقط، وأنه ليس أسلوبه الذي علي أن أعتاد عليه مدى الحياة، لكني مع الأيام أكتشفت أنه لا يثار إلا بهذه الطريقة، إنه يبحث في كل مكان عن قصص جديدة، ليرويها لي وقت الجماع، ليس هذا فقط، وإنما هناك ما هو أكثر، فهو يطلب مني أن أخبره أنا أيضا ببعض القصص، لكني لا أعرف، ولا أستطيع أن أروي القصص بنفس الطريقة التي يروي هو بها، إنه جريء في الوصف، ولديه قدرة لغوية كبيرة على التعبير، حتى أنه يجعلني أشعر بالدوخة من شدة الإثارة قبل أن نبدأ في الجماع الفعلي.

المشكلة أنني مللت،

مللت من تكرار نفس الطريقة، نحن الآن متزوجان من خمس سنوات ولدينا طفلين ( توأم ) وحياتنا رائعة في كل شيء، الحمد لله، لكن المشكلة هي في إصرار على ممارسة الجماع بنفس الطريقة دائما، أخبرته أكثر من مرة بأنه من الجيد أن نغير ونجدد، ونكتشف طرقا جديدة للإثارة، لكنه يتضايق من تجربة أي شيء جديد، وإن جرب طريقة جديدة كالبدء بالمداعبات مثلا، أو المساج وغيره، فإنه لا يكف عن الكلام، يبقى يتكلم، ويصف لي ما يفعله بي الآن، يعني يقول مثلا : ها أنا أقبلك هنا... وسوف أبدأ في كذا وكذا، وأفعل بلساني كذا وكذا، ............ إلخ" لكن في الوقت نفسه، كلامه أكثر من ما يفعله فعلا، مثلا الكلام قد يستغرق دقيقة، بينما الفعل لا يتجاوز عشر ثواني خاطفة!!!


هل الكلام الجنسي دليل على الحب​

وحينما أعاتبه، واتحدث معه، وأناقشه في الأمر، وأطلب منه أن يتغير من أجلي، يقول بأن كل ما يفعله معي لأنه يحبني، ولأنه يعرف أن هذه الطريقة هي التي تريحني، لا أفهم كيف يقرر من نفسه، أن هذه الطريقة مريحة لي، نحن حتى لم نجرب فعليا طريقة أخرى لأحكم على الطريقة التي تناسبني أكثر، أو التي أرتاح لها أكثر،

لكنه مصر على أن المرأة سمعية، وأنها تستمتع بالأحاديث الجنسية أكثر من أي شيء آخر، لا أنكر أني أستمتع كثيرا بطريقته، لأنها تجعل شهيتي الجنسية ترتفع إلى أقصى الحدود، لكن هذا لا يمنع أن يغير، خاصة وأني بدأت أمل.

زوجي يحب أن أفعل به​

لديه أسلوب أيضا يمارسه بين وقت وآخر، حيث يقيدني إلى كرسي، ويقيد يدي خلف ظهري، ثم يبدأ في إخباري كيف أن إمرأة اقتربت من رجل وكانت تريد أن تمارس معه الجنس، وأنها فعلت به كذا وكذا واستمتعت به كذا وكذا ، ويصف كل شيء، ويتركني أستمع له وأنا مقيده، وهو يخبرني بهدوء شديد تفاصيل العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة الذين يروي قصتهما، حتى أكاد أفقد وعيي من شدة الرغبة، ثم يفك قيدي لكي أبدأ في مداعبته مثل ما فعلت المرأة في القصة للرجل، أو أن أفعل أنا به حيث أقوم أنا بكل شيء تماما كما فعلت المرأة في القصة بالرجل، بينما يستلقي هو على ظهره ويترك لي دورة قيادة العملية الجنسية بكاملها في هذه الحالة على سبيل التغيير، ويكون هنا في قمة متعته، حيث أكون أنا في قمة الإثارة وأغرقه بالقبلات والمص واللحس وكل ما يريده ويحلم به.

وخطته دائما تنجح، فأنا أنقض عليه كالمجنونة من شدة الرغبة والإشتهاء، وأبدأ في تطبيق كل ما كان يصفه لي في قصته، أو وصفه الجنسي للمعاشرة التي يريدها، هو مبدع جدا في إثارتي، أنا أعرف هذا، لكني لازلت أشعر أني بحاجة إلى تجربة شيء آخر، علاقة جنسية طبيعية،

أريد منه أن يثيرني من خلال اللمس، والقبلات، والاحتضان وغيرها من الطرق الطبيعية أو حتى العادية، أريد التغيير لأني فعلا مللت، أريد أن نقوم بعلاقة جنسية واحدة وااااااااحدة فقط لا تبدأ بقصة، وإنما بقبلة.... ساعدوني شو حلولكم لي!