زوجي عاجز عن معاشرتي لكني أحبه !!!

  أنا عروس جديدة، تعرفت على زوجي وأحببته قبل الزواج، لكني اكتشفت بعد الزواج أن زوجي يعاني من مشكلة كبيرة في الإنتصاب، وأنه عاجز عن معاشرتي، وهذا الأمر جعله كئيبا، وعصبيا أيضا، ولا أعرف كيف أخفف عنه أو أنسيه مشكلته، أو أرضيه أو أسعده، أريده أن يعود إلى طبيعته المرحة معي،


كذلك أريده أن يتفاءل وأن يطلب العلاج، فأنا بحثت وعرفت أن هناك علاجات كثيرة ومتنوعة لمثل هذه المشكلة، لكنه متحسس للغاية ويرفض رفضا قاطعا أن يطلب العلاج النفسي أو الطبي، وأجده أصبح طوال الوقت متجهما، سارحا، ومنعزلا عني وعن الآخرين، وأخشى أن يفعل شيء بنفسه من شدة ألمه ويأسه وشعوره بالعار من وضعه، أنا أحب وأخاف عليه كثيرا، وأشعر به وبألمه الشديد، وأعرف أن الأمر ليس بيده، وخارج عن إرادته.

لكن زوجي وعلى الرغم من جميع محاولاتي معه للتخفيف عنه، أصبح عدوانيا معي، يغضب بشدة حينما يراني بملابس النوم الجميلة التي أشتريتها قبل الزواج، مثل أية عروس طبيعية، ويجرحني بالكلام، ويتهمني بأني قريبا سأتخلى عنه وأبحث عن رجل غيره، وسأفضحه بين الناس بأنه مجرد رجل عاجز جنسيا، مع أني أقسم له بالله أني من المستحيل أن أفعل به ذلك، وأني سأبقى معه مدى حياتي، وأخبره أنه سيشفى وسنعيش معا حياة زوجية طبيعية.

أرجوكي لا تطلبي مني أن أتركه، لأني أعرف أن في أعماقه رجلا نبيلا، وطيب القلب، لقد كان رجلا بمعنى الكلمة معي طوال علاقتنا العاطفية التي سبقت الزواج، وكان شهما وكريما أيضا، ولا أريد أن أكون سببا في تعاسته أو أو أتسبب في فضيحة له، لأني لو تركته قد يدمر ذلك حياته أو أعصابه، إني أشعر به وبألمه، وأريد أن أساعده،

ولا تطلبي مني أن أقنعه بطلب العلاج الآن، لاني أعرف جيدا، أنه لن يفعل ذلك في الوقت الراهن، لأنه على ما يبدو يشعر بإحباط شديد، فهل لديك فكرة أخرى تساعدني على إخراجه من ما هو فيه ولو لفترة مؤقتة أرجوكي ساعديني يا أستاذة أشواق، لقد اخترت أن أسألك أنت بالذات لأني أحسك قريبة جدا منا، ومن مشاعرنا والحق يقال كل استشاريات موقع رووج هن أهلا للإحترام والثقة، لكني أحسك أنت بالذات ستفهمينني أكثر​
 

تعليقات

عروس وزوجي ضعيف​

أهلا وسهلا بك عزيزتي، وأشكرك أنت وإحساسك الذي جعلني أتحمل مسؤولية أن أقدم لك كل ما يمكنني أن أساعدك به،
.


غاليتي،

زوجك رجل محظوظ للغاية بك، وبحبك، وإخلاصك له، وربما هو كما تصفين رجل نبيل وشهم ويستحق إمرأة طيبة القلب مثلك، ربما أنت مكافأة له في حياته على معروف هو بذله في يوم ما، من يعلم؟ لتكوني سندا حقيقيا له في أزمته، التي يمر بها الآن، فهي أزمة شديدة الوطأة على نفسية أي رجل، يجب أن نفهم جيدا، كيف يعاني الرجل ويتألم بشدة، وبصمت حينما يجد نفسه عاجزا عن القيام بدوره الطبيعي في العلاقة الجنسية مع عروسه، إنه أمر جلل، ومؤلم أشد الألم بالنسبة لأي رجل.

وأنت إنسانة حقيقية لتشعرين بألمه، وتقدرين وضعه، وتختارين أن تسترين عليه من مجتمع لا يكاد يرحم رجل في موقفه، تقفين معه وتساندينه، أنت أيضا امرأة مخلصة، وذات قلب من ذهب، لتفكرين بهذه الطريقة، بدلا من التعالي على زوجك، أو إشعاره بنقصه، وقلة حيلته، تبادرين بكل طيبة خاطر إلى مساعدته، لهذا سأقدم لك يا صديقتي طيبة القلب أنت، سأقدم لك الحيلة الأهم والأكثر فعالية التي أعرفها، لكنها مجرد حل مؤقت، عليكما لاحقا أن تجدا حلا جذريا للمشكلة.

وقبل أن أقدم لك الحيلة الأهم في هذه الحالة، والأكثر فعالية، أريدك أن تعديني أن لا تستسلمي للوضع الجديد، بمعنى أن لا تكفي أبدا عن محاولة إقناعه بطلب العلاج في حالة أن وضعه لم يتحسن حتى وإن كانت نصيحتي قد ساعدتكما على التواصل جنسيا بشكل أفضل.

كيف أتعامل مع زوجي العاجز جنسياً؟​

لدي هنا حيلة واحدة فقط لكنها قوية وفعالة ونجحت في العديد من الحالات، وكانت فوق ذلك أيضا ذات نهايات سعيدة وممتعة، وهي مناسبة لكل الأزواج الذين يعانون من مشكلة ضعف الإنتصاب، لكن هي ليست حلا جذريا، بل هي أحد الحلول المساعدة،
.


الحفاظ على الاتصال الجنسي رغم كل التحديات

يمكن للزوجة الحفاظ على الاتصال الجنسي مع زوجها، حتى لو كان العجز الجنسي موجوداً، عن طريق استكشاف أشكال جديدة من الجنس أو اللمس أو العناق، لأن الزوج العاجز جنسيا قادر على الشعور بالمتعة والوصول إلى الذروة، ولو أن الزوجة ساعدته، وتقبلت عجزه في البداية، فقد يخفف هذا التصرف من ألمه، وقد يجعله يثق بها أكثر، لأنك أكثر ما يزعجه هو شعوره بالعجز عن إمتاعها، يمكنها أن تطلب منه أن يمتعها جنسيا بطرق أخرى مختلفة، مثل الجنس الفموي، أو الفخذي، وغيرها من الطرق التي حققت شهرة واسعة وكبيرة بين جمهور المتزوجين حتى الأصحاء والأقوياء جنسيا منهم،

لأنهم يجدونها أحيانا أكثر متعة، أو يلجؤون إليها كنوع من الحلول في المناسبات الخاصة مثل ايام الدورة الشهرية، أو على سبيل التغيير أيضا يفعلونها، أو يفضلونها بشكل أو بآخر، اليوم يا عزيزتي يمارس الناس العلاقات الجنسية صوتيا عبر الهاتف، أو عبر الإنترنت، أي بدون أي لمس أو تواصل فيزيائي، فما الذي يمكن أن يقلل من شأن علاقة جنسية يمارسها زوجان محبان بشكل سطحي أو خارجي بدون إيلاج، مارسي أنت زوجك الجماع بكل الطرق المتاحة، فالإيلاج ليس إلا أحدها.


في جميع الحالات، ليس عليك أن تضغطي على نفسك، كل ما في الأمر هو أن عليك فقط أن تقرري إن كنت لازلت ترغبين في البقاء مع هذا الرجل، فأنا أقدم لك هنا بعض الحلول الجيدة، التي يمكن أن تخفف من وطأة ألمه وضعفه الذي يفرغه في هيئة تهديدات وانتقادات عليك، وبدلا من أن يعتبرك عدوة له، تثيرين لديه الشعور بالعجز والألم، اجعليه يرى فيك إمرأة داعمة، ومساندة.

يمكنك أولا إشعاره بأنك تحبينه رغم كل شيء، وأنك مستعدة لتقبله كما هو، فنحن لا نستطيع أن نغير شخصا لا نتقبله، وهو لن يتغير من أجل إمرأة لا تحبه، فقدمي له الدعم العاطفي أولا، أجعليه يشعر بالحب والإطمئنان، اخبريه أن حالته ليست نادرة نسبة كبيرة من الشباب يعانون منها في كل زمان ومكان.

ثم أطلبي منه أن يعرف أن هناك العديد من الطرق البديلة والممتعة، أخبريه أنك قرأت عن الجنس الفموي، والإحتكاك الخارجي، والمداعبات التي تفضي تلقائيا إلى القذف بشكل طبيعي، وإن كان قلقا بشأن الحمل، فلا بأس، يمكنكما إيجاد حلول عديدة جدا لها، مثل الحقن المجهري، بالتأكيد أن لا أقصد أن تجعلي نفسك حبيسة هذه الخيارات، لكني أخبرك كيف تمهدين الأمر معه، فحينما يشعر بالراحة معك، قد يتعالج من تلقاء نفسه يا عزيزتي،

أنت لا تعرفين ماذا سيحدث مع الوقت أو كيف سيصبح حال زوجك لو وجد في قلبك الدفء والحب والحنان والأمن والإطمئنان، حتى حينما يكون هو ذلك الرجل العاجز جنسيا، غير القادر على تحقيق الإيلاج، أخبريه ان كل هذا لا يهمك، وأسأليه : (( ألست قادرا على إحتضاني بحب، إذا هذا في حد ذاته يكفيني، ويغنيني عن كل شيء آخر في الوقت الحالي )) أسأليه أيضا: هل تستطيع تقبيلي، قبلني في كل مكان، أجعلني أستمتع بقبلاتك ولمساتك، إن كان أحد الأعضاء في جسدك غير فعال في الوقت الحالي يا زوجي، فهذا لا يعني أنك عاجز كليا، لديك يدين ولسان وشفتين، يمكنك أن تحقق لي بهم أقصى درجات المتعة ... ))

زوجي عاجز ويرفض العلاج​

إن استطعت أن تعيدين إليه الثقة في نفسه كرجل، وقدراته كشريك جنسي، من خلال هذه الممارسات، فكوني أكيدة يا عزيزتي من أن هذا الرجل قد يشفى بالتدريج، وبشكل طبيعي، وبدون الحاجة أو اللجوء إلى طبيب أو استشاري غالبا، لأن كل ما نصحتك به في الأسطر السابقة، ستساعده على الإعتياد عليك، وستخفف من حدة قلقه وتوتره الذي ربما كان السبب في عجزه المؤقت، كما سترفع لديه النشوة الجنسية الطبيعية التي قد تستفز بعض الأعصاب النائمة، وتعيد له قدراتها الطبيعية،

لكن إن لم يشفى فقد تكون لديه مشكلة عضوية مثلا، أو نفسية مستعصية، لكنه سيكون مع الوقت أكثر رغبة في زيارة الطبيب لأنه سيتجاوز على أثر هذه المعاملة الطيبة منك، سيتجاوز كل التحديات النفسية والموانع التي تمنعه وتعيق عليه تقبل فكرة زيارة الطبيب.

أن الحيلة التي ذكرتها لكن هنا تركز بشكل كبير على الجانب الجنسي من العلاقة الزوجية، ولا يمكنها أن تحل جميع المشاكل العاطفية والشخصية التي يعاني منها الزوج، إذا كان العجز الجنسي للزوج يؤثر على العلاقة الزوجية بشكل كبير، فمن المهم أن يتحدث الزوجان بصراحة وصدق للعثور على حلول شاملة ومستدامة، وعلى الزوج في النهاية أن يستجيب لطلب المساعدة من طبيب متخصص في علاج المشاكل الجنسية.

عزيزتي، حاولي، لكن لا تأتي على نفسك، وراحتك أبدا، إن شعرت أن هذا الرجل لا يبادل مجهودك بالتفهم والمواقف الإيجابية، إن شعرت أنك كلما حاولت مساعدته يصدك بعدوانية، أو إن وصل معه الأمر إلى حد أن يمد يده عليك ( لأن هذه هي أحد تصرفات العاجز جنسيا ) في هذا الحالة، لا تواصلي المحاولة، واحمي نفسك منه، لأنك لا تعرفين على وجه الدقة ما الذي يغلي في صدره وما الذي يدفعه إلى هذه العدوانية التي قد تصبح أخطر مع الوقت.
​​​

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوجي وديدي! كيف افطم زوجي ؟

زوجي اعطاني قضيب صناعي ويبيني أركبه!!

أجلس على حق زوجي كل مرة

خطيبي يسدحني ويجي فوقي

زوجي يجمع بيني وبين ضرتي

زوجي يقول تخيلي رجل ثاني معنا في الغرفة!!

زوجي يقول انتي حقت فراش!