لم أجامع زوجتي منذ شهرين
لم أجامع زوجتي منذ شهرين، زوجتي لا تعطيني حق الفراش، زوجتي تصد عني، زوجتي تقهرني، زوجتي تتجاهلني، زوجتي لا تعطيني حق الفراش، زوجتي لا تشعر بشيء، زوجتي لا تثار، عدم اهتمام الزوجة بالجنس...
متزوج منذ عام تقريبا، وكنا أنا وزوجتي على وفاق، وكنت أنام معها بشكل يومي تقريبا، ثم قبل عدة اشهر لاحظت تغيرها علي، وابتعادها عني في الفراش، عدة مرات أطلب منها الجماع فلا تعطيني سوى مرة واحدة كل اسبوع مثلا، وكنت أسألها عن السبب فتقول بأنها لا تشتهي...!!!
سألتها عدة مرات إن كانت لم تعد تحبني أو لا تشتهيني، لكنها أكدت لي أنها لازالت تحبني، لكنها لا تشتهي الجماع فقط، حتى أنها تغار علي وتتصل بي حينما أتأخر عن البيت، وتسأله عني طوال الوقت وعن ما فعلته طوال يومي، وتهتم بنفسها وبالبيت، ولم يتغير أي شيء في سلوكياتها معي، لكنها مع ذلك أصبحت ترفض الجماع،
سألتها إن كانت تعاني من مشكلة صحية، أو أي شيء آخر، لكنها كانت تبدو بصحة جيدة، ومع ذلك بدأت أبحث عن أشياء طبيعية مثيرة جنسيا للنساء، واشتريت أطعمة وأعشاب وغيرها لكي تتناولها زوجتي، وتشعر بالرغبة، تاثرت قليلا فقط، لكنها بعد ذلك رفضت تناولها وقالت أنها لا تريد الجماع ...!!!
زوجتي لا تعطيني حق الفراش
والآن ومنذ شهرين لم تسمح لي بالاقتراب منها، مع أني شرحت لها أن هذا الوضع خطير للغاية، لأني رجل ولي احتياجاتي، وأني تزوجتها لتعف لي تلك الحاجات، وسألتها أيضا إن كان هناك ما يزعجها أثناء الجماع، إن كانت تتألم أو اي شيء آخر، لكنها قالت بأنها لا تشعر بشيء أصلا، لذلك ملت من الجماع وتعتقد أنه غير مهم ....!!!!
لكني استمتع بالجماع جدا معها، وأريد أن استمر في ممارسة الجماع معها مرتين اسبوعيا على أقل تقدير، مع أني أحتاج كل يوم تقريبا، لكنها ترفض الجماع تماما حاليا، أخذتها لطبيبة نسائية، وأجرت كل الفحوصات اللازمة والطبيبة أكدت أنها بخير، وطلبت مني أن آخذها لطبيب أعصاب، والذي أكد أيضا أن أعصابها بخير، وطلب مني أن أعرضها على طبيب نفسي، لكنها رفضت، وقالت بأني أبالغ في الأمر وأن كل ما في الأمر أنها لا تحب الجماع ولا تجده مهما...
في عز يأسي لجأت إلى شقيقتي وهي تكبرني بعام واحد، ومثقفة جدا، والتي قالت لي أني ربما تزوجت من إمرأة ( لا جنسية ) وكانت هذه هي أول مرة أسمع فيها هذا المصطلح، وسألتها ما الذي يعنيه، فقالت أنهم أشخاص يولدون بدون رغبة في الجماع، لا يشعرون بالرغبة إلى ذلك، إنهم لا يفعلون الجنس طوال حياتهم، وليست لديهم أي ميول جنسية ولا بأي شكل، وهنا بدأت أقرأ عن اللاجنسيين، ووجدت أن كل الصفات المذكورة أو أكثرها تنطبق على زوجتي، والمشكلة أني اكتشفت أن هذا الأمر ليس مرضا، وإنما طبيعة، وهذا يعني أني تزوجت من إمرأة ... ليست إمرأة ... لا أعرف ما هي لكنها ليست إمرأة ... أي لا تريد أن تكون إمرأة في حياتي، .. لكني أحبها...
نعم أنا أعشقها، أهيم بها حبا، تزوجتها بعد إعجاب شديد بها، ولا أتخيل حياتي بعيدا عنها، وهي زوجة رائعة جدا، ومحبة وودودة، ومثيرة أيضا، لكنها رغم كل هذا لا تحب أن أقترب من فرجها، وتنفر بمجرد أن أطلب منها الجماع.
ماهو علاج رفض الزوجة للجماع
في الحقيقة زوجتي لم تحصل على تشخيص نهائي لحالتها، ولست متأكدا من أنها لا جنسية لأن هناك صفات أخرى لا تنطبق عليها، فهي مثلا تحبني وتغار علي كثيرا من النساء الأخريات، وكانت في بداية الزواج تستمتع بالجنس كثيرا، وتعبر عن استمتاعها لكنها بدأت تتهرب من الجماع بعد ستة أشهر من الزواج بلا سبب، أو ربما هناك سبب لا أعرفه، لكنها مع ذلك ترفض زيارة الطبيبة النفسية ... كيف أتصرف معها؟ لقد تعبت من التوسل والانتظار، ورغم حبي لها لكني في بعض الأحيان أشعر بالقهر الشديد والحقد عليها حينما تحرمني من حقي الطبيعي، وتجعلني أتوسل لها بالساعات وفي المقابل لا أحصل على شيء...
ماهي حلولكم لي... انصحوني ما هو الحل؟ كيف اتصرف؟
يمكنك أن تترك تعليقك هنا كمجهول،
دون الكشف عن هويتك،
أو يمكنك المشاركة برأيك على حسابنا
على الفيس بوك أو على الإنستغرام،
تعليقات
إرسال تعليق