زوجتي تطلب طلبات غريبة في الفراش!!!
أنا رجل متزوج من سنتين، وزوجتي إنسانة طيبة ومحترمة جدًا، نعيش مع بعض حياة ظاهرها هادئ، لكن في شيء غريب جدًا في علاقتنا ما قدرت أتجاوزه أو حتى أفهمه... هي تطلب مني أضربها. إي نعم، تطلبني أضربها، مو بس ضربة خفيفة ولا مزحة، لا... تبغى ضرب مبرح، تبغى ألم حقيقي، تبغى تعذيب قبل وأثناء العلاقة الحميمة.
أول مرة صار هذا الشيء بعد شهر تقريبًا من زواجنا، كنا نتهيأ للعلاقة، وفجأة مسكت يدي وقالت لي بهدوء غريب: "اضربني... أبغى أحس بالألم"، ضحكت في البداية، ظنيت إنها تمزح، لكن عيونها كانت جدية، نظراتها كانت مليانة رغبة ما شفتها إلا وقتها. حاولت أتجاهل، كملت العلاقة طبيعي، لكن حسيت إنها مو حاضرة، كأنها فقدت الاهتمام، وبعدها قالت لي بصراحة إنها ما تحس بأي متعة بدون ألم.
أنا كنت مصدوم، حاولت أفهم، جلست معها، سألتها: ليش؟ قالت لي: "ما أعرف، بس هذا اللي يثيرني، من كنت صغيرة أتخيل نفسي أنضرب وأتعذب، ويمكن هذا الشيء دخل في راسي وما عاد أقدر أستمتع إلا فيه". صدمتني الجملة، ما عرفت أستوعبها، حسيت كأني مو قد هالنوع من العلاقة.
والأمر تطور، صارت تجيب أدوات! سلاسل، عصي خفيفة، مشابك، تقول لي استخدمهم، وتعطيني تعليمات كأني داخل طقس غريب، تقولي: "اضربني في المكان الفلاني، بقوة، لا ترحمني". أنا ما قدرت، والله ما قدرت أتحمل، أنا رجل طبيعي، ما أشوف المتعة في الألم، ولا أقدر أمد إيدي على امرأة أحبها، كيف أمدها وأعذبها؟!
لكن في نفس الوقت، إذا ما سويت اللي تبغاه، تزعل، تتغير، تصير باردة، تنفر من العلاقة، تقولي: "أنت ما تفهمني، ما تعرف شلون تحبني". صرت بين نارين... يا ألبي طلبها وأعيش تأنيب الضمير، أو أرفض وأعيش معها برود وجفاف وعتب مستمر.
صرت أسأل نفسي: هل أنا مريض لأني أستجيب لها؟ هل هي مريضة؟ هل في شيء نفسي لازم يتعالج؟ أنا ما عاد أعرف... هل اللي نعيشه سلوك جنسي منحرف؟ ولا مجرد تفضيل غريب وله علاج؟ هل من الأخلاقي إنّي أكمل بهالطريقة بس عشان ترضى؟ ولا لازم أوقف كل شيء وأوجهها لطبيب نفسي؟
أنا ضايع... والله ضايع. الموضوع صار ثقيل على نفسيتي، صرت أتهرب من العلاقة، أخاف من يوم تقول لي: "اليوم أبغى تعذيب أقوى من المرة اللي قبلها". مدري هي وين تبي توصل؟ وهل هذا الوضع طبيعي؟ ولا إحنا الاثنين محتاجين مساعدة؟
تعليقات
إرسال تعليق