أحب زوجتي ترقص لي وهذا السبب
بقولها بدون لف ولا دوران.. أنا رجال أحب إذا دخلت البيت ألاقي زوجتي عاملة لي جو.. مو طبخ وفستان سهرة وشموع وبس ولا كلام حلو، لا.. أحب أشوفها شادة خصرها وترقص لي.
مو شرط احتراف، ولا شرط تعرف وش تسوي.. الحركات اللي من قلبها، الخفة، الاستهبال.. هذي تحرق قلب الريال. تحسسك إنك تملكها. إنك أنت الوحيد اللي تشوف هالحركات، والباقي ما لهم شغل.
الرجل يوم يشوف مرته ترقص له، تتحرك له، تتمايل عشان خاطره.. يعرف إنه مرغوب، وإنه حبيبها، وإنها مبسوطه فيه. الموضوع ما هو رومانسية خيالية، هذي غريزة.
أنا عن نفسي، ما أحتاج فيلم ولا أغنية ولا مطربة مشهورة، أبي زوجتي — لابسة لبس حلو، شعرها طايح على كتفها، ضحكة من قلبها، وتتميلح لي بحركتين يمين يسار.. خلاص أنسى اسمي.
وهالشي يخليني أتعلق فيها أكثر.. لأنه يا ناس، أحلى إحساس يوم تحس إن اللي قدامك ما يشوفها غير بهالحركات، وإن دلعها ورقصها وكشختها لك أنت وبس.
تحس إنك ريال بمعنى الكلمة.. هذي زوجتك، حلالك، قدامك، ما تمثل ولا تستعرض لأحد.. ترقص عشانك، تبيك تشتعل عليها.
أنا أقولكم، والله العظيم ما فيه مشهد بالدنيا ينعاش مثل يوم تشوف مرّتك تتمايل قدامك وهي تناظرك.. تناظر نظرات قاصدة تشعل قلبك.. تسوي فيها دلع بريء وغنج مجرم.
لو تطبخ لك صحن مضغوط من يدها، ولا تغازل بـ ١٠٠٠ رسالة صوتية، ما يعادل لحظة من الرقص هذي.
الرجل لما يشوفها تتميلح قدامه، يعرف إنه سيد الموقف.. يحس برجولته.. يفز قلبه، ويقول: هذي حلالي وأنا اللي أمون عليها.
أنا مالي شغل لو تعرف ترقص أو لا.. الحركات الخفيفة ذيك اللي تقول "أنا لك وبس"، تحرق قلبك حرق. تصير تبي تخطفها وتغلق الدنيا عليكم.
تصدقون؟
مرات حتى صوت الأغنية ما أسمعه.. كله يصير فـ صمت.. عينك فيها وهي تسوي حركتين غلط، وتضحك عليك.. خلاص. انتهى الموضوع.
والله اللي يقول ما تفرق معاه هالسالفة.. ما يعرف طعم الحياة الزوجية.
مو بس مزاج.. لا.. هذي لحظة تحرك الدم، تخلي الريال يولع يستانس، تحيي رجولته قدامها، يحس إنه رجالها وسيد بيتها.
واللي يقول غير كذا يضحك على نفسه.
يا ربع.. ماني جاي أتفلسف، ولا أعطي دروس حب وغرام، جاي أقولكم الصدق.. واللي حاس به يفهمني.
أنا ريال.. إذا شفت مرّتي تتميلح لي، تتحرك قدامي، تسوي لي رقص حتى لو غبي.. والله ينفجر شي فـ قلبي.
مو موضوع "دلعي"، ولا "حركات حلوة"، لا لا.. هذي لحظة تفجّر فيك رجولة ما عمرك حسّيت فيها.
تحس وقتها إنك مسيطر.. إنك الفحل فـ هالبيت.. إن هالبنت ما تهتز لهالطريقة إلا لك.
كل تفصيل فيها بهاللحظة ملكك.. ضحكتها، نظراتها، تحركاتها البريئة المجرمة، طريقة لعبها بشعرها.. والله يا رجال هذا الحلال اللي تحس وقتها إنه نعمة.
أنا مالي شغل لو كانت تعرف ترقص ولا لا.. الحركات اللي تسويها مب بيديها.. من الخجل، من الحماس، من جو اللحظة.. تحسها ترتجف وهي تحاول تبي ترضيك، تبيك تشتعل عليها..
وهني عاد… يطيح قلبك تحت رجلها.
هالرقص مو حركة ترفيه.. هذي لعبة قلب، ولعبة أعصاب..
ولما تمشي وتتمايل قدامك وهي تشوفك تبلع ريقك.. تقرأ فيك الكلام اللي ما ينقال.
أنا أقولكم.. الرقص ذا وقت خاص.. تحس إنه قفل عليك الدنيا كلها.. ما عاد فيه بشر.. ما عاد فيه وقت.. بس هي.. وعيونها.. والحركة البسيطة ذيك اللي تخليك توصل للحد.
الصراحة؟
أنا لما زوجتي ترقص لي.. أفقد تحكّمي.
أحس جسمي كله نار.. وأني لو ما آخذها فـ هاللحظة، بطيح من مكاني.
وهذا السبب ليش الرجال يعشقون تشوف مرّته ترقص له.
مو عشان الحركات.. لا.. عشان اللحظة اللي يحس إنه يملك الدنيا، يملكها.. وماله شريك فيها.
والله وأقسم بالله لو تعرفون قدّ إيش هالشي يحرّك في الرجال إحساس مستحيل تفهمه الكتب.. ما كان خليتوا ليلة تمر إلا وسويتوه.
تعليقات
إرسال تعليق